كد د.عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه طالب
الثوار بأخذ فترة هدنة وليست جمودا حتى نرى المحاسبات التى ستتم عن
الأحداث السابقة، مشددا على انه "لا يجوز إهانة مواطن مصرى حتى لو كان
بلطجيا، فمن يخطأ يجب أن يحاسب أيا من كان".جاء ذلك ضمن كلمة ألقاها
أبو الفتوح، خلال ندوة السبت بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، تحدث خلالها
حول الدور الهام للعمل الطلابى لإثراء الحياة السياسية، والدور الرائد
لشباب مصر فى الحفاظ على الثورة والتمسك بمطالبها.
وطالب أبو الفتوح،
بدعم من سيختاره الشعب فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة حتى
ننهض ببلدنا، لافتا إلى عدم وجود برلمان مطلق اليد، بحسب قوله، فهناك محكمة
دستورية تراقبه، وشعب قادر على أن يعزل من يراه لا يناسبه فى الانتخابات
القادمة مثل ما فعل مع فلول الحزب الوطنى المنحل فى الانتخابات التى تجري
حاليا.
وقال المرشح المحتمل للرئاسة "الشعب المصري قادر على أن يوجه رئيسه القادم، ولن يسمح بأى تطرف إسلامى أو علمانى".
وعن حالة الإنفلات الأمني الذي تعيشه البلاد، ذكر أبو الفتوح: إن المسئول عن الانفلات الأمنى هو المجلس العسكرى.