|
أَقـولُ لَهـا وَقَـد طــارَت شَعـاعـاًمِنَ الأَبطـالِ وَيحَـكَ لَـن تُراعـي |
فَـإِنَّـكِ لَــو سَـأَلـتِ بَـقــاءَ يَـــومٍعَلى الأَجَلِ الَّذي لَكِ لَم تُطاعي |
فَصَبراً في مَجـالِ المَـوتِ صَبـراًفَـمـا نَـيـلُ الخُـلـودِ بِمُستَـطـاعِ |
وَلا ثَـــوبُ الـبَـقـاءِ بِـثَــوبِ عِــــزٍّفَيُطوى عَن أَخي الخَنـعِ اليُـراعُ |
سَبيـلُ المَـوتِ غايَـةُ كُـلِّ حَــيٍّفَداعِـيَـهُ لِأَهــلِ الأَرضِ داعـــي |
وَمَــن لا يُعتَـبَـط يَـسـأَم وَيَـهـرَموَتُسلِمـهُ المَنـونُ إِلـى اِنقِـطـاعِ |
وَمــا لِلـمَـرءِ خَـيـرٌ فــي حَـيــاةٍإِذا مـا عُـدَّ مِـن سَـقَـطِ المَـتـاعِ |
|
|
أَلا أَيُّــهـــا الـبــاغــي الــبِـــرازَ تَــقَــرَّبَــن أُسـاقِــكَ بِـالـمَـوتِ الـذُعــافَ المُقَـشَّـبـا |
فَما في تَساقي المَوتِ في الحَربِ سُبَّةٌعَلـى شارِبَيـهِ فَاِسقِـنـي مِـنـهُ وَاِشـرَبـا |
|
|
أَلا قُـل لِبُشـرَ إِن بِشَـراً مُصَـبَّـحٌبِخَيلٍ كَأَمثالِ السَراحيـنَ شُـزَّبِ |
يُقَحِّمُهـا عَـمـرو القَـنـا وَعُبَـيـدَةٌمُفدىً خِـلالَ النَقـعِ بِـالأُمِ وَالأَبِ |
هُنالِكَ لا تَبكي عَجوزٌ عَلى اِبنِهافَأَبشِـر بِجَـدعٍ لِـلأُنـوفِ مُـوَعَّـبِ |
أَلَــم تَـرَنـا وَالـلَــهُ بـالِــغُ أَمـــرِهِوَمَن غالَبَ الأَقدارَ بِالشَـرِّ يُغلَـبُ |
رَجِعنا إِلى الأَهوازِ وَالخَيلُ عُكَّفٌعَلى الخَيرِ ما لَم تَرمِنا بِالمُهَلَّبِ |
|
|
أَلَـــم يَـأتِـهــا أَنّــــي لَـعِـبــتُ بِـخـالِــدٍوَجــاوَزتُ حَــدَّ اللُـعـبِ لَــولا المُهَـلَّـبُ |
وَأَنـــــا أَخَــذنـــا مــالَـــهُ وَسِــلاحَـــهُوَسُـقــنــا لَـــــهُ نـيـرانَـهــا تَـتَـلَـهَّــبُ |
فَلَـم يَبـقَ مِنـهُ غَـيـرُ مُهـجَـةِ نَفـسِـهِوَقَـد كـانَ مِنـهُ المَـوتُ شَبـراً وَأَقــرَبُ |
وَلــكِـــن مُـنـيـنــا بِـالـمُـهَـلَّـبِ إِنَّـــــهُشَجىً قاتِلٌ في داخِلِ الحَلقِ مُنشَبُ |
|