migo9
.: رئيس جمهوريه امبابه :.
عدد المساهمات : 420 تاريخ التسجيل : 13/12/2011 العمر : 30
| موضوع: صلة الرحم من الشعر الأسلامى السبت ديسمبر 24, 2011 4:21 am | |
| الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قصيده في صلة الرحم
وذي رَحِمٍ قَـــلَّـــمتُ أظــــفـــارَ ضِــــــغْنِه *** بحـــلـــمــي عـــنه وهـــو لـــيس له حِــــلم يُحـــاولُ رَغــمـــي لا يحـــاولُ غــــــيـــره *** وكـــالمـــوت عـــندي أن يَحُلَّ به الرَّغْم فإن أعْـــفُ عـنه أُغــــضِ عَيْناً على قَذى *** وليس له بالصــفـــح عــن ذنــبـــــه عِلم وإن أنـــتـــصـــر مـــنه أكُنْ مثل رائشٍ *** ســهـــامَ عَــــدُوٍ يُــستهاض بها العَظم صـــبرتُ عــــلى مــــاكان بــينى وبينه *** وما تــســـتــوي حــــربُ الأقارب والسلمُ وبادرتُ مـــنه النـــأيَ والمــــرءُ قـــادر *** عـــــلى ســـهـمه مادام في كفهِ السهمُ ويَشْتمُ عـــرضِي فـي المُــغَــــيَّب جاهدا *** وليـــس له عـــنــدي هــــوانٌ ولا شَـــــتْمُ إذا ســــمــــتُه وَصْـــلَ القــرابة سامني *** قـــطـــيعــتها تلك الســفـــاهـةُ والإثمُ وإن أدَعُــهُ للنِّــصـــف يــــأبَ ويَعــصني *** ويـــدعُو لحُــــكْم جـــائــــر غَيْرهُ الحكم فلولا اتــــقــــاءُ الله والـــــرحـــــــمِ التي *** رِعــــايـــتُــها حـــقٌ وتَعـــطـــيلُـها ظُلمُ إذاً لعـــلاهُ بـــــارقــي وخَــطَـــمْـــتُــــــــهُ *** بـــوســـم شَــــــنَــــارٍ لا يشاكهُه وَسمُ ويــســـعــى إذا أبــنــي ليـهدم صالحي *** وليس الذي يبني كمـــن شأنه الهدمُ يـــودُ لو أنــي مُـــعْـــدِمٌ ذو خَـــصَـــــاصةٍ *** وأكــــــره جُـــــهــدي أن يُخالطه العُدْمُ ويَعـــتَدُّ غُـــنْــماً في الحوادث نَكبتي وما *** إن له فـــــيـــهــــا سَــــنَاءٌ ولا غُــنْمُ فــمــــا زلــــت فـــي لـــيني له وتعطفي *** عــــلــيه كــــما تـــحــــنو على الولد الأمُ وخـــفـــضٍ له مـــنـــي الجــــناح تــــــألفاً *** لتـــــدنــــيـــــه مني القـــــرابةُ والرِّحْمُ وقــــولي إذا أخــــشى عـــلــيه مـــصيبة *** ألا اســلم فـداك الخالُ ذو العَقْد والعَمُّ وصــبري على أشــــياءَ مــــنه تُـرِيبُني *** وكظمي على غيظي وقد ينفع الكَظمُ لأســـتل مـــنه الضِّــغــن حتى استللتُه *** وقـــد كــــــان ذا ضِغْنٍ يضيقُ به الجِرْمُ رأيتُ انْثلاماً بـــيـــنـــنا فـــرقـــعـــته *** بـــرفقي وإحــــيائي وقـــد يُـرقْعَ الثَلمُ وأبــــرأتُ غِلَّ الصَّـــــدْر مـــــنه تَوَسُّعـاً *** بحلـــمي كـــما يُــشفى بالادْوِيَة الكَلْمُ فـــــداويتـــــه حـــــتى ارْفَـــــأَنَّ نِـفاره *** فَــــعُــــدنا كأنا لم يــكن بيننا صَرْم وأطفـــأَ نــــار الحــــرب بـيـنـي وبينه *** فأصــبــح بــعــد الحـــرب وهـــو لنا سَلْمُ
| |
|