اليسا : سعيدة بلقب مطربة الحب

أعادت المطربة اللبنانية إليسا تصوير أغنية لو تعرفوه وهي من ألبومها بستناك
وأخرجها الفرنسي yannick Saillet ومدير التصوير هو الإنجليزي Gordon
Spooner اللذان جاءا خصيصا إلى لبنان لتصوير المشاهد في أماكن مختلفة في
بيروت، كي تظهر أن لبنان لا يزال كما كان بلدا جميلا ومشرقا. الكليب استغرق
تصويره يومين متواصلين بين منطقة “وسط بيروت والأشرفية وفندق فينسيا” وقد
شارك إليسا التمثيل العارض التشيكي كاريل نيكل. المعروف أن إليسا كانت قد
صورت نفس الأغنية مع المخرج سليم الترك ولكنها رفضت عرضها وأعادت تصويرها
مرة ثانية.

عن ذلك قالت إليسا: لم يعجبني الكليب لأن المخرج سليم الترك استخدم فيه
تقنية جديدة ولم تنجح، ومن حقي كفنانة إذا لم يعجبني أي شيء يتعلق بي أن
أرفضه، لأن كل شيء محسوب عليّ، ولقد قمت بإعادة تصويره مرة أخرى مع مخرج
أجنبي على نفقتي الخاصة، وليس كما أطلق بعض الحاقدين والمغرضين، أنه تم
تصويره على نفقة شركة “روتانا” وليس معنى استعانتي بمخرج أجنبي أن “سليم
الترك” مخرج سيئ، بالعكس فهو مخرج جيد وأنا أحبه واحترمه وقد نجحنا معا في
أكثر من عمل، لكن الصورة التي ظهرت فيها في كليب “لو تعرفوه” لم تعجبني.

وتؤكد إليسا أنها ليست مدللة من قبل شركة “روتانا” المنتجة لألبوماتها كما
يردد البعض، لكن هناك علاقة ود واحترام تربطهما وهي لا تطلب من الشركة أكثر
مما يحق لها.

وتضيف: دائما ما أسمع أن الشركة مهتمة بمطربات مثل إليسا ولطيفة وأخيرا شيرين.

وعن الضجة التي أثيرت حول حصولها على جائزة ال “ميوزيك وورلد” للمرة
الثانية على التوالي قالت: لا تعليق، أعتقد أن هذه الضجة حدثت لأن الجائزة
مهمة، وكثير من المطربين يتمنون الحصول عليها، وأنا المطربة العربية
الوحيدة التي نالتها مرتين متتاليتين.

وفيما يخص ما ردده المطرب “حسين الجسمي” بأن الجائزة عرضت عليه لكنه رفض
دفع ثمنها، قالت: الجسمي فنان كبير ومن المطربين الذين تحقق ألبوماتهم
مبيعات كبيرة وهو مسؤول عن كلامه، وبالتأكيد لا يقصد الإساءة لأنه أكبر من
ذلك وهذه الجائزة تمنح لمن يحقق مبيعات كبيرة والدليل على ذلك أنني سمعت من
لجنة “وورلد ميوزيك” أن إحدى المطربات عرضت على اللجنة شراء الجائزة لكنهم
رفضوا عرضها، لأن الجائزة لا تشترى ولا تباع.. وعمن يقف وراء حملة الهجوم
المنظمة هذه، أوضحت: بالتأكيد مطربون كانوا يريدون الفوز بالجائزة.

وعن مدى توقعها الحصول على الجائزة للمرة الثالثة قالت إليسا: أتمنى ذلك
بشدة حتى أدخل موسوعة “جينس” للأرقام القياسية ولكن هذا لن يتحقق إلا بنجاح
ألبومي الجديد الذي أتعاون فيه مع محمد رحيم ونادر عبدالله وشريف تاج
وبهاء الدين محمد وجان ماري رياشي ومحمد رفاعي، وقد حرصت على اختيار
الكلمات الجديدة والمناسبة لجميع الأذواق وكذلك الألحان العذبة المعبرة،
ودققت كثيرا في اختياراتي لدرجة أنني أرهقت الشعراء والملحنين والموزعين
الذين يتعاونون معي في هذا الألبوم لاختيار أغنيات مختلفة وجديدة عن كل ما
قدمته سابقا، وأعد جمهوري بأن الألبوم الذي سيصدر في نهاية شهر مايو/ايار
المقبل سيكون مختلفا في كلماته وألحانه وتوزيعاته الموسيقية.

ونفت إليسا ما أشيع حول أنها ارتبطت بعقود سينمائية خلال هذه الفترة مؤكدة
أنها تلقت عروضا سينمائية كثيرة للمشاركة في أفلام سينمائية لكنها غير
مستعدة حاليا للسينما وليس لديها وقت، حيث إنها مشغولة ما بين التحضير
لأغنيات جديدة وأسفارها إلى الدول العربية والأجنبية لإحياء حفلات،
بالإضافة إلى انشغالها في تصوير أكثر من إعلان، كما نفت إليسا كل ما تردد
أخيرا حول إجرائها عملية تجميل وقالت بغضب: “كل هذه شائعات مغرضة لأنني لم
أقم بأية عملية تجميل فلست في حاجة إليها”.

وعن علاقتها بالسياسة قالت إليسا: لطالما نصحني والدي بعدم الحديث عن المال
والسياسة، وكل ما أقوله عن المال إنني مرتاحة ولا أحب إثارة هذا الموضوع.

وأضافت: إذا كان لبنان ضعيفا، فواجبنا أن نقويه ونظهر وجهه الجميل في كل
مكان. وتؤكد إليسا أنه لا وقت لديها للحب والزواج نظرا للمسؤولية الكبيرة
المعنوية والمادية الملقاة على عاتقها بعد وفاة والدها لدرجة أنها تشعر
أحيانا بأنها ليست امرأة. ولكنها رغم ذلك مصرة على الزواج وبناء أسرة
وإنجاب أولاد.

وتتمنى أن يكونوا بنات لأنها تحب البنات أكثر من الأولاد. وعن الرجل في
حياتها قالت: عندما يتقدم الإنسان عادة في السن يتطلب مقومات إضافية من
الشريك الآخر وأنا لا أتطلب من الرجل الكثير لأنني فقط فنانة.

وأشارت إليسا إلى أن الشهرة لا تزعجها ولا تغيّر من حياتها ولم تأسرها في
بيتها “فأنا أعيش حياتي بطريقة عادية”. وفي النهاية أكدت إليسا أنها لا
تشغل بالها بالشائعات التي تتناولها لأن ذلك من شأنه أن يضعف مسيرتها
الفنية ودائما النجاح مرتبط بالشائعات ولكنها لم تفكر يوما في الرد على
منتقديها لأنه أحيانا يكون النقد بناء يفيد الفنان كثيرا عكس المدح.

“وأنا سعيدة لأن جمهوري أطلق عليّ لقب مطربة الحب ولذلك أنا مصممة على أن
أفجر كل طاقاتي الفنية وأظهر للناس ما بداخلي من مواهب، فأنا لا أطمح
للشهرة بقدر الوصول إلى قلب الجمهور.

تمام ياشبح تسلم ايدك

» الحب فى فترة المراهقه ..... وهم ام حقيقة؟؟